يوجد عبد السلام وادو في قلب العاصفة بعد إعلانه دعمه لرئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي لعضوية الفيفا. الودادية الوطنية لمدربي كرة القدم بالمغرب هاجمت وادو، وجاء في بلاغها أن وادو “يسيء إلى سمعة جنسيته المغربية” بسبب أن فوزي لقجع هو كذلك مرشّح لهذه العضوية.
تغريدات كثيرة على تويتر هاجمت الرجل وشككت في وطنيته، رغم أن وادو قال إن تشجيعه لزطشي يعود لأسباب رياضية بالأساس ولا علاقة لها بما هو سياسي.
هناك كثيرون اعتبروا ما أقدم عليه وادو بأنه خيانة، وذهبوا حدا تجريده من وطنيته..
الذين يجردون وادو من وطنيته هم نفسهم من وقفوا في طوابير طويلة ينتظرون 800 درهم كدعم من صندوق كوفيد الذي ساهم فييه وادو ب 100 مليون، في وقت لم تتبرع فيه اسماء وازنة واستفادت من خيرات المغرب ولو بسنتيم، مع انها غارقة حتى اذنيها في الريع.
وادو الذي تم تجريده من وطنيته هو نفسه وادو الذي الذي يتبرع للمهمشين من أطفال بلدته بتنغير، دون أن يحدث ضجيجا كبيرا..
دائرة المقدسات تتسع
هل اتسعت دائرة المقدسات في المغرب لتشمل لقجع ومن على شاكلة لقجع. هل تقلصت حرية الرأي والاختيار في المغرب الي الحد الذي لا يمكنك ان تفكر خارج تفكير القطيع والخطوط الحمراء والصفراء! هل يريدون ان يجعلوا الناس نسخا متشابهة باسم الاجماع الوطني. هل اصبحنا نعيش زمن اللون الواحد.
المصدر : https://wp.me/p67eFV-ecF