أفادت وسائل إعلام عبرية أن المغرب وإسرائيل سيقومان قريبا بتدشين سفارتين للبلدين بكل من الرباط وتل أبيب، وذلك في إطار التطبيع التدريجي للعلاقات بين البلدين، الذي تم الاتفاق عليه في 10 من دجنبر الماضي.
وقالت ذات المصادر أن الملك محمد السادس قد أبلغ رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو في مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي، أنه ملتزم بفتح سفارات في المرحلة المقبلة من استئناف العلاقات بين البلدين.
وأضاف الإعلام الإسرائيلي أن تفاصيل عملية فتح سفارتين للبلدين جرى تدارسها أيضا خلال الاجتماع الذي أجراه مستشار الأمن القومي مائير بن شابات في الرباط مع العاهل المغربي قبل أسبوعين.
وقال مسؤول إسرائيلي وفقاً لنفس المصدر أن “استئناف العلاقات مع المغرب يتقدم بسرعة جداً، ونحن متأكدون من أن الامور ستتطور بصورة إيجابية جداً وسنصل لفتح سفارات”.
سوس. م. د منذ 4 أيام
أولا من احتل من؟ هل اليهود هم الذين احتلوا فلسطين؟ ام العرب هم المحتلون؟ تانيا المغرب ليس مستعمرة عربية كي ننتظر من العرب الضوء الأخضر للتصريح بما نراه حق. المغاربة ساندوا الفلسطينيين منذ عقود وملايين المغاربة يعانون الفقر والأمية. بأعين الفلسطينيين والخليجيين لسنا إلا برابرة أو شتات الرومان. الفلسطينيون يجب ان يعاتبوا العرب مثلهم، أو يطبعوا هم انفسهم مع إسرائيل. لذينا تاريخ كارثي مع العرب. مازلنا محرومين حتى من تسمية أبنائنا ومابالك بالحقوق اللغوية والسياسية والملكية. اليهود الذين تتهمونهم بالصهيونية، عليهم تعلم الصهيونية الحقيقية من العرب. مع العرب إما أن تكون وتحارب غزوهم وتعريبهم واحتلالهم وإما أن لاتكون تذوب وتتلاشى تحت أقدامهم. أين اختفى مناهضي التطبيع؟ اين أولئك الذين تلك يرمون بالوحل على الأمازيغ وهم غير معنيين بالتطبيع لا عن قريب ولا عن بعيد؟ ليس لذيهم لاحزب ولا مؤسسة سياسية تشرع أموركانت خارجية أو داخلية. ألم يعطي النظام العروبي و أزلام العروبة الذليل القاطع على أنهم يستغلون القضية الفلسطينية للركوب على ظهر المغيبين ضد الأمازيغ ؟ يا أصحاب عاشت فلسطين، أي تمثال مقدس تنصبونه مكان القضية الفلسطينية اليوم، وتتهموا الأمازيغ بالإمتناع من السجود له؟