بعد نجاحه ف مهمة تطوير لقاح كورونا بصفته مديرا للجنة البحث المعينة من طرف دونالد ترامب، اجرى منصف السلاوي حوارا مع USA Today تحدث في عن التحديات التي واجهته في الستة اشهر الاخيرة من خلال عمله على ايجاد لقاح عاجل وفعال لفيروس كورونا، كما تطرق المقال الى التجربة التي عاشها ببلجيكا كطالب وكناشط سياسي.
وجاء في المقالة التي نشرتها USA Today يوم فاتح ديسمبر 2020:
ذهب السلاوي إلى الجامعة في بلجيكا وأصبح ناشطًا سياسيًا ضد النظام المغربي، “ربما (يُعتبر) اليوم إرهابيًا” قال ضاحكًا. كان هدفه الإطاحة بالنظام الملكي.
قال إنه لم يتلف أي ممتلكات أو يؤذي أي شخص ، لكنه نظم طلاب مغاربة آخرين يدرسون في بلجيكا وقام بإضرابين عن الطعام هناك احتجاجًا على التفاوت الطبقي في الثروات في بلده المغرب.
عند عودته إلى المغرب لزيارة والدته المريضة ، كان يعلم أنه قد يكون مستهدفًا من قبل الشرطة السرية.
وقال السلاوي “لأن عائلتي كانت مؤثرة ، لم ينتهي بي المطاف في السجن أو الاختطاف، الشيء الذي هو جاري به العمل إذا كنت معارضاً للنظام”.
وقال “ما أقوم به اليوم أكثر فعالية من أن لو اختفيت في سجن مغربي”.
رابط المقالة بالانجليزية هنا
سوس. م. د منذ شهر واحد
ما قاله منصف السلاوي ليس الا تأكيد المؤكذ. كل من لذيه عقل بشري يعرف أن المغرب تحكمه عصابة مغلفة بجلباب القداسة الخرافية. انتزعت السيادة من الشعب بالرصاص والقمع. واختارت شعار العروبة والإسلام وهي اديولوجية مخدرة وقاتلة. وكل دقيقة وكل حركة وكل خطاب نقرأ فيه أن النظام الأعراب المغربي يعتبر تلك الأرض ضيعته الخاصة يستغلها مثل الاحتلال الفرنسي مع الفرق أن الفرنسيين كانوا حدرين من إهانة المغاربة بإستمرار. لاكن مادامت الأمية هي السائدة حيث المواطن يعتبرالهواء الذي يتنفس هو بفظل الحكام والدولة وصوت العياشة والطبالة يعلوا صيحات المناضلين وكلاب العروبة والإسلام تحرض على الأمازيغ الأحرار فلن يكون هناك تقدم ولا كرامة.