قالت هدى جلول، ابنة المعتقل على خلفية حراك الريف محمد جلول، والمحكوم بعشر سنوات سجنا نافذا، إن والدها أخبرها في اتصال هاتفي أنه عُزل في جناح بمفرده في سجن “طنجة 2” بعد إفراغه بالكامل.
وأكدت أن والدها صامد حتى النخاع، ويقول لزملائه المفرج عنه أنه افتقدهم، ولم ينسى اللحظات الجميلة التي أمضاها معهم، ويبلغهم تهاني العيد.
يشار أنه تم الإفراج عن جميع معتقلي حراك الريف المتواجدين بسجن “طنجة2″، باستثناء محمد جلول.
من جهته، قال أحمد الزفزافي والد قائد حراك الريف ناصر الزفزافي، في بث مباشر أمس الجمعة على فيسبوك إن عدم الإفراج عن محمد جلول يرقى لخطيئة.
واستغرب الزفزافي “كيف تم الإفراج عن محمد جلول الذي كان يقبع في سجن “تيفلت”، وبعد شهر يتم اعتقاله مجددا في إطار حراك الريف، ويزج به في السجن من جديد في إطار عقوبة تصل إلى 10 سنوات سجنا نافذا”.
وكان محمد جلول قد قضى خمس سنوات من السجن النافذ، بعد اعتقاله على خلفية الأحداث التي عاشتها بلدة “آيت بوعياش” سنة 2011، وبعد حوالي شهر ونصف من الإفراج عنه اعتقل مجددا بسبب مشاركته في حراك الريف.