في محاولة جديدة، ما يزال إصرار فعاليات أمازيغية على تأسيس تنظيم حزبي قائما؛ ففي فترة الحجر الصحي، باشرت وجوه معروفة في صفوف الحركة سلسلة لقاءات داخلية ومفتوحة من أجل حشد أكبر عدد من الداعمين للفكرة.
وأطلقت الفعاليات ذاتها نداءات بمختلف أقاليم المملكة من أجل التمكن من استيفاء الشروط التي تفرضها وزارة الداخلية، وهو ما “حققته بتواصلها مع وجوه بارزة أخرى من مناطق متفرقة”، حسب ما أوردته مصادر من التنظيم الأمازيغي نفسه.
وعلى امتداد الأشهر الماضية، برزت محاولات عديدة لتأسيس تنظيم سياسي أمازيغي، يتقدمها “تامونت” و”التغيير الديمقراطي”، ثم “الجبهة الأمازيغية”، لكنها جميعا دفنت في مهدها، كسابقتها تجربة الحزب الديمقراطي الأمازيغي (2005).
عبد الواحد درويش، فاعل سياسي أمازيغي، أورد أنه منذ أواسط التسعينات من القرن الماضي والحركة الأمازيغية تشهد تحركات سياسية، بداية بتقديم وثيقة المطالب الدستورية، ثم لقاءات الكونغرس العالمي، وبعدها جاء لقاء بوزنيقة وميثاق الاعتراف.
وأضاف درويش أن المطلب هو تشكيل حزب من رحم الحركة، وليس حزبا أمازيغيا كما يظن الناس، موردا أن “البيجيدي من الحركة الإسلامية، والاستقلال من الحركة الوطنية، فلِمَ يرفض حزب بمرجعية أمازيغية”.
وأوضح المتحدث أن “فعاليات لقاء مراكش سنة 2015 هي نفسها تلتقي مجددا من أجل التداول في الموضوع، وذلك بعد حديث ملك البلاد عن استنفاد النموذج التنموي الحالي لمهامه، وبالنسبة لنا المغرب يحتاج ديمقراطية وسياسيين جددا”.
وأشار درويش إلى أن “البلد يحتاج نخبا سياسية جديدة تعبر عن الهوامش، بعد أن توارت النخب الحالية”، منبها إلى كون “الاحتجاجات المتكررة في مختلف المناطق تقتضي التوفر على وسطاء حقيقيين، وقد تابع الجميع ضريبة غيابهم بالريف”.
وبخصوص فشل تجربة التأسيس بشكل متكرر، قال درويش: “هذا الحزب ليس عاديا، هو يحمل مشروعا حضاريا له خصوم كثر، بعضهم داخل الدولة، وآخرون في الإدارة الترابية لا يفهمون مقاصدنا، ثم بعض المثقفين والأحزاب، وتهم الصهيونية، ثم يأتي بعض بسطاء التفكير من العامة”.
سوس م. د منذ 7 أشهر
في هذه البلاد ليست هناك دولة اوحكومة او دستور يمثل الشعب الامازيغي. هناك سيستيم على شكل عصابة يتفاهم اعضاءها وراء الستار لضرب كل حق أمازيغي.لا جدوى من اشتكاء الظحية لجلادها.لا تبحثوا عن المنطق عند نظام سلطوي لا يستهزئ فقط بالمنطق، بل يربي اطفالنا على التطرف، الطقوس وخرافات مستوردة تجعل منه عبد خنوع او مجرم شرس. يجب قلب المعادلة باشكال أخرى. الضغط على هذا النظام العنصري الاستعماري من خلال منظمات وبرلمانات عالمية وفظح تصرفاته. من جهة اخرى يجب تفعيل المقاطعة وهي سلاح قوى ومشروع بيد الشعب والمخزن هنا ضعيف.شعار لا لاستهلاك إعلام المخزن و كل عجائنه التعريبية. التصويت على احزاب صغيرة اكثرعدوانية ضد المخزن (حدف قنوات المخزن و جرائده ومنتجات الهولدينغ الحاكم وكل الاشخاص المتحكمين بطريقة غاندي على الصعيد الفردي مع نشر وعي المقاطعة سريا بين المناضلين، العائلة والاصدقاء لتشمل الرأي العام ضد جريمة التعريب والعنصرية والفساد والتسلط.