قال رئيس الحكومة؛ سعد الدين العثماني، في أول تصريح له بخصوص مشروع قانون 22.20؛ المتعلق باستعمال شبكات التواصل الإجتماعي، والذي أصبح يعرف بـ”قانون تكميم أفواه المغاربة”، إن “تعاطي الحكومة مع مشروع القانون المذكور؛ يستحق التشجيع، وليس اللوم والتبخيس”.
وأوضح العثماني؛ خلال جلسة مناقشة عرض “تطورات تدبير الحجر الصحي ما بعد 20 ماي 2020″، “كنت أنتظر أن تقدموا التحايا للحكومة، بسبب طريقتها في التعاطي مع ما سمي بمشروع قانون 22.20″، مردفا أن هذا الأخير “لن يصبح مشروع قانون حقيقة؛ حتى يطرح على البرلمان”، معتبرا أن “الحكومة أوقفت هذا المشروع؛ حتى يتم إعادة النظر فيه، بعد الملاحظات التي تقدم بها بعض أعضاء مجلس الحكومة”.
“هاذ القانون مزال ماتزادش باش نسميوه”، يؤكد رئيس الحكومة؛ في الجلسة المنعقدة يومه الأربعاء 20 ماي الجاري؛ بمجلس النواب، مطالبا النواب البرلمانيين بعدم “افتعال المشاكل بخصوص هذا الموضوع”، مشيرا في السياق ذاته إلى أن الحكومة استمعت لكل من أبدى رأيه في هذا الإطار؛ من مواطنين وخبراء وصحافيين، وتجاوبت معها من خلال وقف مسطرة هذا القانون؛ حتى يتم تجاوز هذه الأوضاع”.
وردَّ العثماني؛ على الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة؛ عبد اللطيف وهبي، الذي دعا الحكومة إلى “تقديم حلول عملية لتجاوز الأزمة؛ عوض قوانين الكمامات”، قائلا (العثماني) إن “قرار الحكومة بوقف مشروع القانون المذكور، يؤكد أن هذه حكومة الإنصات، لأنها تتجاوب مع المواطنون، كما يعكس التطور الديمقراطي في بلادنا”، مشددا على أن “مبادرة الحكومة تستحق التشجيع، وليس اللوم والتبخيس”، وفق المتحدث.
سوس. م. د منذ 8 أشهر
حكومة المخزن الخوانجية المشرقية نجاوزت الحد الاقصى من الاستهتار بعقول الناس وكرامتهم. حتى الأطفال يتمردون من هذه التصرفات الاستصغارية. اذا كنتم تنتظرون المواطن ان يشكركم على قمعكم لحرية التعبير والتفكير والنقد، فلماذا إذن تراجعتم عن قانونكم القريشي؟ ام ان تصريحكم يؤكذ أنكم تؤمنون بأن الشعب وصل فيه التخدير الاديولوجي العروبي الاسلاماوي المقدس مرحلة تؤمن وجودكم ومصالحكم.تصح فيه عبارة: زدهم قمعا وإهانة يزيدونك سمعا وطاعة. نعم العقود الاخيرة بعد تسليم فرنسا السلطة لقوميين عرب أصبحت المرحلة الأكثر فتكا بهذا الشعب الأمازيغي المحتل. التحكم كان الهاجس والمشروع والهدف لذا السلطة الجديدة. فاصبح تعريب واسلمة المجتمع المادتين الخام الأساسيين لفك ارتباط الإنسان المغربي بأرض اجداده وهويته وأخد مشرق Sarrasins قبلة لمشاعره ووجوده.