بعد دخول المغرب المرحلة الثالثة من الحجر الصحي والتي ستمتد من 20 ماي الي غاية ال 10 يونيو لا بد من تقديم تقييم للمرحلة الاولى والثانية اللتين امتدتا على مدى شهرين (من 20 مارس الي غاية 20 ماي).
— عدد الاصابات تجاوز 7000 حالة في محيط اقليمي يتميز بتباطئ لانتشار الفيروس ( ليبيا 61، موريتانيا 81، تونس 1000 والجزائر 7200)
— في المرحلة الثانية من الحجر الصحي تم تسجيل بؤر كورونا بمؤسسات الدولة ( السجون، الثكنات..) وكذا بعض الوحدات الصناعية اكثر مما تم تسجيله بين الاسر
— 60% من الأسر التي فقد أحد أفرادها عمله لم تستفد من المساعدات
— عدم كشف اسماء المساهمين الحقيقيين في صندوق مواجهة كورونا، وكذا طرق صرف امواله
— استعمال غير مبرر للقوة لحظر التجوال
— مجموع التحاليل المنجزة منذ بداية الجائحة اي على مدى شهرين هو 100 الف ( المانيا تقوم ب 100 الف اختبار يوميا)
— التنكر للمغاربة العالقين بالخارج وعدم بذل اي مجهود لاسترجاعهم بالمقابل كل دول العالم حتى دول العالم الثالث سارعت الى تنقيل مواطنيها عبر رحلات استثنائية.
— البروباغاندا الواسعة على المستوى الاعلامي كون تجربة المغرب رائدة وانه يصدر المعدات الطبية لفرنسا وامريكا مجرد اكاذيب بل المغرب يلجأ الى استيراد هذه المعدات من الصين كوريا واسبانيا عدا كمامات القماش الغير الطبية التي صنعت محليا وقد لوحظ تخبط واسع في عملية توزيعها.
بعد 20 يوم من الان ستنتهي المرحلة الثالثة من قانون الحظر الصحي فهل من مؤشرات تطمئن ان عداد المصابين بفيروس كورونا سيعود الى الصفر ام اننا سنضطر الى التعايش مع هذا الفيروس!