مجزرة وكارثة بيئية خطيرة شهدها موقع تذرارت بتدوين عند المدخل الشمالي لمركز اساكن في اتجاه مدينة الحسيمة.
حيث عمد مجهولون مجرمون مجاورون بحر هذا الاسبوع الممطر، مستغلين حالة الطوارئ الصحية ورداءة الجو ،على قطع واجتثاث حوالي 100شجرة صنوبر( تايدا ).
في ظل تزايد مهول وخطير لعمليات إبادة المئات من أشجار الأرز و الصنوبر والفلين، الشيء الذي يهدد بالقضاء التام على ما تبقى من الغطاء الغابوي !!
فإلى متى ستظل السلطات الإقليمية والجهوية الوصية مكتفية بإحصاء الخسائر وإنجاز المحاضر التي لا تغني ولا تسمن في محاربة مافيا الغابة التي باتت تحتضر أمام هول واتساع رقعة الهكتارات الغابوية المخربة سنويا قطعا وحرقا واجتثاثا….!؟
ألم يإن الأوان بعد لإيقاف هذه المهزلة وهذه الجائحة البيئية التي تضرب غابة الريف الأوسط والأطلس المتوسط ، أم أن تلك التقارير واللجن المحلية لا تتقن إلا إصدار بيانات “تكذيب” الواقع البيئي الكارثي الأليم في اقليم الحسيمة وتكتفي بلعب دور الإطفائي والإحصائي.