وقع وزيرا الثقافة المغربي والموريتاني اتفاقية تعاون بين البلدين على هامش مهرجان المدن القديمة المقام حاليًا في مدينة شنقيط في أقصى الشمال الموريتاني.
وتتضمن الاتفاقية الموقعة بين الطرفين بناء ملعب رياضي متعدد الاختصاصات في مدينة نواكشوط يضم كرة القدم وكرة السلة وأماكن أخرى للترفيه تتولى المملكة المغربية تكاليف بنائه.
وتعهد المغرب بمقتضى هذه الاتفاقية ايضا بترميم دار الشباب الجديدة في نواكشوط.
وتاتي هذه الاتفاقية في الوقت الذي تواصل فيه الوزارة المشرفة على قطاع الشباب والرياضة، تمصلها من إحداث الملعب الكبير بالناظور، بالرغم من تأكيدها في السابق على وصوله إلى مراحله الأخيرة ولا تفصل عن الشروع به سوى إجراءات ومساطر عادية. وجاء مشروع الميزانية الفرعية الخاصة بقطاع الشباب والرياضة برسم سنة 2020، خاليا من أية إشارة لمشروع الملعب الكبير بالناظور، الذي كانت الحكومة قد أعلنت إنشاءه وأدرجته في ملف الترشح لاحتضان مونديال مونديال 2026.
سوس م.د منذ شهر واحد
لا يمكن أن تدعي انك مغربي وتتنكر لتاريخ وهوية وثقافة هذه الأرض الضاربة في الزمان.لذا عمل المخزن العروبي بدعم أجنبي خليجي على تغيير المعادلة.اولا العروبةومساندها مثل الإسلام العربي و ورقة فلسطين و الخلاص هو الاندماج في العروبة.بينما العبارة الأكثر واقعا هي الانصهار أي الذوبان والتحول الى لاشيء لأن العروبة منذ بدايتها هي نار حامية تذيب العقلية والمنطق في الطقوسية .و النضال في الديكتاتوريات وخيرات البلاد في النهب و المجتمعات في الحروب الأهلية التي تحل أينما حل العرب.بما أن السارق ليست لذيه شرعية أن يحاسب السارق،فالنظام العروبي يحاول تحويل الأمازيغ إلى أشباه العرب كي يضعهم في نفس مستوى العرب الذين وجدوا أصلا على هذه الأرض بفعل الغزو و الإبادة والسرقة.والنظام العروبي ليس لا شعب ولا أرض ولا دولة، بل أفعى بأربع أو خمسة رؤوس تعض الواحد بعد الآخر كي تخيف الجميع.ماذام الشعب لم ينزع سم هذه الأفعى سيبقى خائفا محدود الحركة ينتظر اللذغة من كل جهة.لن يبقى له إلا التعبد والحلم،يعيش على الوعود في الدنيا و جنة العرب في الآخرة،بينما العرب يعيشون الجنة هنا على أرضه وتحت اعينه.