على خلاف استئنافية البيضـــاء ،التي أيدت كل الأحكام الصادرة في حق معتقلي” حراك الريف”راجعت استئنافية وجدة أمس الخميس 2 ماي الأحكام الصادرة في حق معتقلي “حراك جرادة”وخفضت الأحكام الابتدائية ،بشكل يظهر نوع من المرونة القضائية في التعامل مع ملفات طابعهــا اقتصادي و اجتماعي.
المحكمة قضت في أحكامها الجديدة في حق كل من مصطفى ادعينن وأمين مقلش وعبد العزيز بودشيش ب 15 شهر وعبد الوهاب ايت أحمد بـ15اشهرا أيضا نافذة.
فيما قضت بـ 18،شهرا في حق كل من عبد اللطيف بن عمرات ،والميلود بوراصي ،وحسن غوماتي ،ورضا بزة، محمد مسعودي ،وعبد القادر موغلي.
كما قضت غرفة الجنايات الاستئنافية بـ 20 شهرا في حق كل من حميد فرزوز، والطاهر الكيحل، ويحي الكيحل، ومحمد حشباي ،وابراهيم لبخيت ،ويحي القندوسي، أما بخصوص رضوان آيت ريموش فقد قضت المحكمة في حقه بـ6 اشهر موقوف التنفيذ.
سوس م.د منذ سنتين
عنصرية المخزن الملكي العروبي ضد الأمازيغ الأحرار واضحة وعلى الأرض يراها حتى الأعمى. الفرق بين احتجاجات أهل الريف ورعايا المخزن بجرادة.،هو أن أهل الريف الأحرار يطالبون برفع الظلم والعنصرية العرقية العروبية إلى جانب حقهم في التنمية الاقتصادية بكل جوانبها كما هو الحال في المحور المعرب الرباط و الدار البيضاء وما جاورهما.اهل الريف يرفعون علم الهوية والأرض و الانسان الأمازيغي الأكثر ظهور في العالم. بينما خدام المخزن العروبي المتشبهين بالعرب في جرادة يتدرعون لالمخزن العروبي من أجل الخبز بحمل علم الليوطي رمز التسلط المخزني باسم العروبة العرقية ورمز الولاء لفرنسا التي نصبت العرب على حكم الشعوب الأمازيغية. وبما أن المخزن الخليجي يستعمل سياسة العصى و الجزرة، للأمازيغ يخصص فقط العصى ولالمستعربين الجزرة لمن ثاب عن كفره و ركع لأحفاد الغزاة.