جوهرتي
فتيحة فتاة من مدينة الناضور غزالة، ضحوكة بشوشة متألقة وصحبتي بزاف، ديما كتجي تجلس قدامي فالبيرو وتبقى تعاود لي همها ومشاكلها ، وفكل مرة كانت كتتخاصم مع خطيبها كانت كتعاود لي ، دائما ما كنت من خير المنصتين للجنس اللطيف بحكم أن ربي حرمني من ريحة الأخت فالدار ، كنت كلما حملت الواليدة كنهز يدي للسما وكنقول يا ربي بنت، وعوض ذلك متسمع غير : إسماعيل، موراه أيوب موراه أخ توفى قبل ما يخلق ثم حبيبي الصغير حمزة ، الموسطاش عند خوه، ريحة البنت مكتدورش فالدار لذلك كنت كنحاول كنمتص من الشارع والصديقات داك الإحساس ديال الأخت اللي معنديش فالدار، وزايدون قاسحة بزاف تشرح لواحد ما معنى أنه يكون عندك أب وهو ماللي جا للدنيا ملقاش باباه قدامو، هاكاك أنا مع الأخت.
فتيحة كانت بمثابة أختي واخا كانت كتتحرش بيا أحيانا ماللي كتجلس قدامي كتقرب عندي بزاف لدرجة أن البزولة ديالها اللي جهة القلب تخترق يدي، كانت تحدي جميل وجد مني الكثير من الممانعة، نهار على خوه كتجي لعندي وكتجيب معاها سلمى ، نتغداو جميع نهبطو للمدينة نمشيو للسينما نتعشاو فالحي وفكل مرة كانت سلمى المجنونة كتتعزط فيا أكثر.
واحد النهار هبطت من الحي الجامعي للدار فحي الحكمة “دشار نيغيار” بعدما تسخرت ما نتعشى ، درت الكْاميلة مع الدراري ، كنعقل داك النهار طيبت القديد، يالله تعشيت أنا وصحبي الوجدي دخلت لبيتي نرتاح ، حوالي الواحدة ليلا صونات لي فتيحة كتغوت : – جري أجوهرتي للحي اعتق سلمى ما عرفت مالها . نضت لبست عليا وطلعت للحي الجامعي القريب من البيت، أجر قدماي متثاقلتين كنقول الى كانت هاد المسخوطة كتتفلا عليا هادي آخر مرة نهضرها، ماللي وصلت للبافيون A بان لي من بعيد أن الأمر حقيقي مشي كدوب، كانت عشرات الطالبات خارج المبنى بلباس النوم خوفا من البعبع اللي فالكولوار، العساس بكرو هرب للشارع السياسي ، دخلت لأول مرة إلى هاد البلوك ديال السيما والياجور ، كتبان لي فتيحة وبنت أخرى دايرة بحال شي راجل عريضة المنكبين على رأي عادل إمام ، كانت كتشد فسلمى والأخيرة واقفة على أصابع قدميها وشعرها مشعكك وكتغوت بالجهد كتترفع للسما وتنزل، سلمى كانت زوينة ولكن شعرها كان مقود، كان كيهرب ليها الزغب من تحت لفولارة واخا دير لي الكيروزين مشي غير السيشوار.
داك النهار المخيرة فالبنات اللي حاسبين فكرهم محجبات شفتهم على الحقيقة، اللي عندها شي فخاد بانو عليها واللي عندي شي ثمانياتون بانت عليا ، كلشي على الطبيعة لا ماكياج ولا هم يحزنون، الخوف من سلمى و أصحاب الحال ديالها خلاهم يغادرو المجمع السكني ويعتكفو بالخارج حتى يخرج إبليس المعشش بالداخل ، والسبب اللي خلا سلمى تطيح فهاد المشكل أنها فأول سنة ليها فالحي الجامعي لقات من تحت الفراش ديالها حجاب خلات وشي طالبة سحارة بنت ال*حبة باش تصطي أي واحد يجي يسكن ففراشها من بعدها، بعد أكثر من شهر من الاستقرار فالبوكس، لقات سلمى تحت الحجاب و خلات البنات كلهم يشوفوه، حتى أنا كان فخباري من قبل ما يوقع هاد المشكل، المهم دخلت تعاونت مع ديك البنت الرجولية اللي حتى هي من بوعرفة، وبوعرفة بالمناسبة واحدة من المدن المغربية التي أكره ، دون أن يتسنى لي شرف زيارتها، وزايدون ما تما لا شرف لا سيدي زكري ، مدينة هامشية أخرى ما فيها حتى وزة، غير التراب والريح بحالها بحال كثير من المدن المغربية المهمشة.
سلمى كانت من عائلة داعشية واخا هي ق*بة مطرقة، باباها مسكين إنسان على باب الله ومعقد بزاف وعندو روينة ديال الناس فالدار وممزوج بثلاثة نساء مكيشوفوش ريحة الزنقة، دايرهم فالدار غير باش يهزو رجليهم ليه بالليل ويولدو ليه ما تيسر من الذكور، باش يحقق استمرارية السلالة بحال الى البنات مشي ديال الله ، غير باش تعرفو أن الدواعش وأصحاب الفكر الداعشي ولد ال*حبة عند خوه، دايرين راسهم مسلمين وهوما يؤمنون أن الذكور لهم ولله الإناث ، وديما كانت سلمى المجنونة تشتكي لي بطش أهلها وإخوتها وأبيها على وجه الخصوص.
فعز الروينة ديال هاد الليلة المنحوسة خرجنا سلمى من البافيون ألف باتجاه المستوصف الهزيل الذي يتوقع عند مدخل الكومبليكس الرياضي الجامعي، والكومبليكس الرياضي يستعمل للعلاقات العاطفية المراقبة ولاختطاف ما أمكن اختطافه من قبل بين الطلبة العاشقين وخليلاتهم ، دخلناها لداخل الطبيب المياوم مبغاش يدخل لعندنا للبيت اللهم بعض البنات من اللواتي يقطن معها في نفس المكان، من بينهم فتيحة و البنت المرجلة و واحد القط أسود.
شاد لسلمى يديها مع صدرها وهي كتفركل وكتعض وتخربش فيا ردتني كلي سيكاتريسات، كتقمش وتعض وتسب وتتكلم بصوت رجل، أقسم بالله أنها كانت تتحدث بصوت رجل، أنا فهاد الحالة واخا كنت شي 10 سنين ما ركعت على سجادة الصلاة حسيت براسي بلا ما نحس كيفيق فيا داك المتدين عميقا فالذات البشرية، بدون وعي مني لقيت راسي أتمتم :
– وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفرو يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت ومارت.
بقيت كنخلط الآيات بين البسملة والحوقلة و الرعب اللي كان راكبني ، شوية لقيت يديها تكتفو ، كتغوت بالجهد وكتقولي سكت أولد ال*حبة، سكتنيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي.
ديك قولو ليه يسكت بينما أنا أقرأ القرآن بطريقة فوضوية خلاتني نجهل حتى أنا ، طلقت من يديها لقيتهم بحال الى مكتفين غير بداك الروينة اللي كنت كنقول ، جربت على رجليها فإذا بهما كيتشبكو حتى هوما ومقادراش تحركهم، آياو منايا؟ كل الفيديوهات اللي شفت على الرقية الشرعية جربتهم فيها داك النهار، واحد القواد من العدل والإحسان كان كيصلي بالطلبة فالحي خاف ولد الحرام ومبغاش يقرب، الطبيب هرب، بقيت غير انا وفتيحة و 2 بنات معاها ، شادها لعندي وكنمسح ليها العرق من الجبهة ديالها بكلينيكس وهي مرفوعة ، هاد الشي كلو والاسعاف ما زال ما وصل.
البنات الداعشيات اللي كانو معانا تما فالبيت داخل المستوصف كانو حاضيين غير الفولارة ديال سلمى لا تطيح وكل ما رماتها يردوها فوق راسها ، بزازلها كيبانو مشي مشكل عادي ولكن شعرها حرام يتعرى ، باش تعرفو العقلية الخروية ديال الفكر الإرهابي اللي عشش وسط هاد البلاد السعيدة، عادي تمشي بمؤخرة نافرة ولكن حشومة تعري شعرك ، الله يعطينا مع دين أمكم شهر فتازمامارت.
سلمى كانت بين الفينة والأخرى كتشوف فيا ولكن كنقرا فعينيها باللي مشي هي صديقتي اللي كنعرف، كتضحك بصوت هستيري رجولي ، أقسم بالله الى رجولي شبيه بصوت حسن نصر الله ، بحال والو الجنون اللي كانو فيها شيعة، كتحاول تعضني إذا أتيحت لها الفرصة وأنا لاصق مبغيتش نطلق، حتى وصلت سيارة الإسعاف، دخلو داك الجوج شافو فيها كتترفع وتتلوى ويديها معوجة بطريقة خطيرة حتى واحد ما زعم يقرب منها وأنا كنعرف ونعاود وكنرجف وقلبي ولا أخفيكم كان يقترب من الإنفجار من الضغط النفسي ، كيجيب لي الله بحال الى هاد المرض اللي ساكنها غادي يخرج منها ويتركب فيا ، ولكن قدر الله وما شاء فعل . رجعت سيارة الإسعاف على عقبيها قالك آسيدي احنا والله ما نقربو منها، أعطاو لي واحد الإبرة دقيتها لها فالزعنقوق ، تكالمات بعد ذلك وبدات كتتهدن ، ماللي سدت عينيها شوية تنفسنا الصعداء ورديناها للبافيون فالحي وسلمت على فتيحة ومشيت بحالي نقود.
لغد ليه ماللي فاقت سلمى طلعت لعندها قدام السرجم ديال البيت ديالها فالدور الأرضي من التجمع السكني حلت السرجم لقيتها في كامل زينتها واخا صفرا ومافيهاش الدم، شدتلي فيدي وكنحس بيها طايبة وعينيها فيها الكثير بحال الى باغية تغتصبني، عينيها كان فيهم بزاف ديال الامتنان أيضا، البنات اللي كانو معاها بالليل قالو لها صباحا داك الولد اللي جا لعندك واش حبيبك، آودي غير اللي وقف مع شي واحدة صافي مصاحبين؟
زيدون مكانتش فبالي أنني نتصاحب مع سلمى لحقاش كنعرفها مقزقزة، كتعرفو داك النموذج اللي كيعيش الرومانسية الغائطية وضروري يلبس اللون الأحمر فعين الحب قبل ما يخرج؟ كانت من هاد النوع ديال تؤبرني ابن عمي والله لا يحرمني منك والعمى وشو عم تحكي، النهار وما فيه وهي فالسيبير فلوسها مشاو غير على الفلسطينيين ، كتحماق على الفلسطينيين واخا نصهم يهود مطرقين ، ما خلات عرات ليهم بزازلها فالسيبير والدار والحي وفكل مناسبة، ولكن فديك السيمانة كنت أنا هو بطلها الحقيقي ، جات مع العشية هي وفتيحة للسيبير عند صحبي خرجنا تقهوينا وهنا لصقت لي فتيحة السلوكة مع سلمى من بوعرفة، تصاحب معاها آ جوهرتي؟ ملقيت ما نقول سكت وصافي زعما علامة الرضى، كانت كتعيفني الفكرة فالحقيقة ، فكرة أنها بضاعة للعرض، كاع المشارقة شافو جسمها عبر الكامرا، وزايدون وأنا مالي ، سير على الله .
خرجنا شي أيام كندورو فالحي الجامعي مع بعض القبل المسروقة ، سلمى كانت شبقة جدا ومقودة فعقلها ومعندهاش مشكل تدير ليك فضيحة فالشارع ، عادي وحق الرب، الخاسر الوحيد هو أنت أما الق*اب راه معندهمش الفضيحة يتعراو فين ما لقاو ، بعد فترة بسيطة قالت لي نمشي معاك للدار، وأنا لا حول ولا قوة إلا بالله ساكن فواحد الشارع ميسكنش فيه إبليس، فيه قدر من الضغط والحضيان منقولش ليكم ، قلت لها واخا ولكن نشوف كيفاش ندير، البنت عزبة كانت فداك الوقت ، قلت نمشيو نتفرجو فيلم نتعشاو نرتاحو وصباحا بكري تنسحب قالت لي صافي ، خصوصا أنها كما قالت لي كانت باقي لها 4 أيام تجيها العادة الشهرية.
استأذنت من صاحبي بالكشايف باش قبل أنها تجي معايا، بقا عليا الجيران وما عرفت شنو، فالاخير اقتنع وأنا أصلا كنت كنقول يا ربي يقول لي ونحطها قدام الأمر الواقع ، جينا للدار مع الواحدة والنصف ليلا ، دخلت هي الأولى طلعت للسطح قبل ما نجي نسد الباب لقيت 4 د الدواعش فالباب أولاد الكلب قالك فين غادي؟
عرفتو فين كاين المشكل؟ راه المخزن عمرو ما تلقى معاه الإشكال فالجنس والغراميات وداك الشي، المشكلة الوحيدة كاينة فاكحل الراس، المخزن عاطيك التيقار وميجبدكش عليه ومشي شغلو بالأساس ولكن الجيران أبناء عتيقة دايرين خدمتهم ، احنا شعب نصه خدام مع البوليس والنص التاني بركاك عند هادوك اللي خدامين مع البوليس، قالك البنت دخلت خرجها ، قلت لهم سيرو تخراو شغنخرج مالي جايبها لداركم؟ كانو جيراني يا حسرة وعندهم الحانوت فالباب ديال الدار وجاو كيجريو من لهيه باش يديرو لي هيأة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، شوية الصداع ناض خرج خوهوم الكبير قالو ليه الريفي معاه درية يالله دخلت ، شاف فالساعة قالهم هادي 2 دالليل يا الكلاب خليو السيد يمشي يدير شغلو مالو واش جايبها لبيتكم؟ وزايدون راه احترمكم فوق القياس واستنى حتى لنص الليل ، كانت خوهوم الكبير حقاني بزاف ومربي وعمري ما شفت منو شي عيب ، شعطت الباب ودخلت بحالي طلعت للسطح ، أصلا الدار ديال صحبي مكانش فيها الما وكان كيبول فالقراعي ولد الق*بة وكيخرا فالميكا ويرمي من السطح ديالو للسطح دالجيران ، 10 سنوات وهو على هاد الحالة ، وفالبيت ديال السطح لقيت سلمى كتستناني محيطة حوايجها ، قلت لها جمعي عليا كرك ونوضي تنعسي تقودي يصبح ويفتح ، مبقاش عندي الرغبة أنني نبوسك فما بالك تباتي فحضني، هاد الشعب ديال حضيني نحضيك عمرو يتبدل قطعو لي الشهية ولاد الق*اب ، تصورو معايا داك الليلة ما وقع بيناتنا والو، هي مكانش ذنبها وأنا حسيت بالخطأ ديالي لاحقا ولكن أصلا مكنتش باغي نتورط معاها وكانت كتجيني حمقا نيشان أو في طريق الجنون، حتى الضحكة ديالها الى ضحكت فالشارع وهي معاك كتدير ديك الضحكة ديال العاهرات د مصر اللي كنشوفو فالمسلسلات والأفلام وتخلي المخير فالشارع يضحك عليك، وأنا ريفي مكيضحكوش عليا الزوا*ل. ضميتها لعندي ديك الليلة ونعسنا وهي كتلعب لي فجسمي حتى داني النعاس بعد فترة طويلة ، كنت كل شوية كنقول دابا تجيها الحالة وتنوض تذبحني، فالصباح انسحبت بهدوء وأنا رجعت مكمل نعاسي.
4 أيام دازت منذ أول وآخر مرة مشات معايا للدار ، أقسم لكم بالله ، أربعة أيام بالحساب جات لعندي للسيبير قالت لي أجوهرتي محتاجاك، قلت لها آمري ، خرجنا قدام واحد السيبير إسمه Google ، ديال واحد السيد وجدي احمق اكثر من سلمى، جلسنا فالباب ديال ديك الفيلا ، قلت لها آمري ، قالت لي شوف عافاك فكر معايا شنو ندير راه معطلة عليا الدورة الشهرية ، وأنا مالي؟ ياكما حملتي بالبوس؟ بداتك تبكي عليا.. نوضي يا بنت الق*بة الله يلعن العروق د جد بوك الكلب. كانت آخر مرة أحدثها ، ها علاش بنادم خصو يبعد على هاد النوع ديال الجاهلات اللي كيجيب لهم الله أن الدراري جايين من قندهار مكيعرفو والو فهاد العالم. تريكة لاندوشين.
المصدر : https://wp.me/p67eFV-1Ar
Anas Azirمنذ 5 سنوات
زعما بغي دير فيها بحال شكري وصحابليه الى تخسر الهدرة تخليه اكون اديب وايعطويه جاءزة نوبل لﻵداب عقبية خاسرة